responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 103


إعتذار وتحد فهل يتفضل صاحب المعالي وكل علماء الأردن ، وأساتذة الجامعات فيها ، وقائدة الفئات الإسلامية فينفوا كلمة واحدة مما ذكرت ، أو ينكروا مرجعا واحدا من المراجع التي إليها أشرت ، أو يعتذروا بأي عذر مقبول عن هذه الحادثة ، فإن لم يفعلوا ولن يفعلوا بإذن الله فأعطوا المقادة إذا لمن أعطاه الله المقادة ، وتوقفوا عن التقليد الأعمى ، وعن الاجتهاد بالرغم من وجود النص ، وعن اختراع المرجعيات البديلة بالرغم من وجود المرجعية الشرعية .
كيف تطور الاجتهاد ، وفرض سلطانه على الحياة الإسلامية بعد وفاة النبي ، حتى صرح المجتهدون علنا بأن النبي نفسه مجتهد ؟
هذا ما سأكشفه لمعاليكم ولعلماء الأردن وأساتذة الجامعات في الحلقات القادمة ، وأتمنى على صاحب المعالي إذا كان جادا بدعوته لنبذ التقليد أن يستعين بمن شاء من علمائنا وقادة فئاتنا الدينية عند الرد علينا تركيزا للفائدة وتعميما لها .
اللهم لا نعلم إلا ما علمتنا ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين .
والحمد لله أولا وآخرا والصلاة والسلام على النبي وآله .
14 - التأسيس الأموي لرواية الأحاديث وكتابتها رفعت السلطة حصارها عن كتابة ورواية أحاديث رسول الله ، وأذنت بالكتابة والرواية بعد حصار دام 85 عاما ! وبدأ الناس يروون أحاديث رسول الله ويكتبونها بعد مرور 85 عاما على صدورها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ما هو سبب محنة الحديث ؟
يقول الإمام علي ( عليه السلام ) من خطبة له في المجلد الثالث - منشورات دار مكتبة الحياة - من شرح النهج لابن أبي الحديد برقم 203 صفحة 591 ما يلي وبالحرف :
وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس : رجل منافق يظهر الإيمان ، متصنع

103

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست