وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 4 / 2 ) : رواه الطبراني في الأوسط والكبير ، وفيه مسلمة بن سالم وهو ضعيف . ا ه هكذا أخرجه الطبراني والخلعي وابن صاعد فقالوا عن نافع عن سالم ، وقال ابن المقري في معجمه عن نافع وسالم .
وكلهم من طريق عبد الله بن محمد العبادي عن مسلمة عن عبيد الله العمري ، وعبد الله بن محمد العبادي البصري ترجمه السمعاني في الأنساب .
وتابعه من هو أحسن حالا منه أعني " مسلم بن حاتم الأنصاري " .
فقد وثقه الترمذي والطبراني وابن حبان ( التهذيب : 10 / 125 ) رواه عن مسلمة بن سالم الجهني عبد الله يعني العمري ، حدثني نافع عن سالم عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتي كان حقا على أن أكون له شفيعا يوم القيامة " .
قلت : وما رواه مسلم بن حاتم الأنصاري هو الأصح لأن مسلما أوثق من عبد الله بن محمد العبادي .
والحاصل : أن السند صح إلى مسلمة بن سالم الجهني فانحصر الكلام فيه .
فأقول : الرجل وإن قال عنه أبو داود ليس بثقة . لكن صحح له ابن السكن ، ومقتضى ذلك أن يكون ثقة عنده ، فمع توثيق ابن السكن وكلام أبي داود ، فالرجل يصلح للمتابعات ولا ريب .
* * *