responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 100


ثم نص على أحد أفراد العموم ، وهو صحة كتابه ، فلم يشترط ولم يصرح ولم يشر إلى شئ عن حفظه ، وكلامه لا مفهوم له ، وكنت أود أن يبين من أين أتى بهذا الفهم الذي لا يحسد عليه ، والتفاته إلى السب والشتم صرفه عن الفهم .
* تنبيه :
من غرائب التشويش والحذف في العبارات أن الألباني - غفر الله لنا وله - حاول أن يستدل بعبارة علي بن المديني على ضعف حفظ شبيب بن سعيد ، فقال في توسله ( ص 86 ) :
قال ابن المديني : كان يختلف في تجارة إلى مصر . . . إلخ ، وحذف الألباني أهم كلمة من كلام ابن المديني التي صدر بها عبارته وهي قوله : ( ثقة ) كان يختلف . . . إلخ ، فحذف الألباني كلمة ( ثقة ) من كلام ابن المديني ، وهكذا تكون الأمانة العلمية فالله المستعان .
وقد أبعد الألباني فسلك مسلكا غريبا لم يسبق إليه ، فأهمل كلام الأئمة الحفاظ الذين وثقوا شبيبا ، فنقله من طائفة الثقات الذين يقبل حديثهم إلا غرائب وقعت في رحلاتهم إلى طائفة الضعفاء الذين لا يقبل حديثهم إلا بشروط ، فشرط شرطين لقبول حديث شبيب بن سعيد الحبطي ، فقال في توسله ( ص 87 ) :
الأول : أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه .
والثاني : أن يكون من رواية شبيب عن يونس . ا ه‌ قلت : الذي أوقع الألباني في هذا القول الغريب هو عدم رجوعه

نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست