responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 101


للأصول [1] ، فقد نقل عبارة ابن عدي في شبيب من الميزان ( 2 / 262 ) ، واعتمد عليه دون الرجوع للأصول ، والذي نقله الألباني عن ابن عدي هو ما نصه :
كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه وأرجو أنه لا يتعمد ، فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس فكأنه شبيب آخر يعني يجود .
ففرق بين ( كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه ) كما في الميزان .
وبين عبارة الكامل ( 4 / 1347 ) : ( لعل شبيبا بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه فيغلط ويهم ) .
فالأولى تعني أن الغلط والوهم كانا ديدنه وصفة لازمة له وهي عبارة فيها نظر .
والثانية التي في الكامل : تعني أن الغلط والوهم طارئ عليه وهو ما حدث عنه ابن وهب بمصر ، فالأولى تعني ضعفه ، والثانية لا تعني ذلك ، والأمر واضح .
وقد صرح النقاد بوجوب حكاية الجرح والتعديل وعدم التصرف



[1] وقد تتبعت شيئا كثيرا من كلامه على الرجال فوجدته لا يرجع للأصول ويكتفى بالكتاب الواحد في الكلام على الرجال ، وقد نبهت على ذلك في ( وصول التهاني بأثبات سنية السبحة والرد على الألباني ) ، وفي مقدمة ( النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح ) للحافظ العلائي رحمه الله تعالى .

نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست