قلت : قوله : " كنت سمعه ، وبصره " فهو " مثل " وله ثلاثة أوجه :
أحدها : كنت كسمعه وبصره فهو يحب طاعتي . كما يحب هذه الجوارح .
والثاني : أن جوارحه مشغولة بي ، فلا يصغي إلى غير ما يرضيني ولا يبصر إلا عن أمري .
والثالث : أني أحصل له مقاصده كما ينالها بسمعه وبصره ويديه اللواتي تعينه على عدوه .