بقوله : " ومن أتاني يمشي أتيته هرولة " ( 119 ) .
قال القاضي أبو يعلى ( المجسم ) : لا يمتنع الأخذ بظاهر الأحاديث في إمرارها على ظواهرها من غير تأويل .
قلت : واعجبا قد أثبت لله صفات بأحاديث وألفاظ لا تصح .
وإذا لم يثبت ضحكا معقولا فقد تأول ولا يدري ، وواعجبا قد عرف إن الضحك يشار به إلى الفضل والإنعام . فالأضراس ما وجهها ؟ ! ! والله لو رويت في الصحيحين وجب ردها ، فكيف وما ثبتت أصلا وقد روى أحمد : " لو أن الناس اعتزلوهم " ( 120 ) يعني الأمراء فقال : اضرب على هذا ، وهذا الحديث في الصحيحين فكيف بحديث لا يثبت يخالف