قال : ثم على تقدير الصحة يحتمل أمرين :
أحدها : أن يكون ذلك راجعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كأنه ضحك حين أخبر بضحك الرب ، حتى بدت لهواته وأضراسه صلى الله عليه وسلم ، كما روي أنه ضحك حتى بدت نواجذه ( 117 ) ، وهذا هو الصحيح لو ثبت الحديث .
وإنما هو مقطوع ( 118 ) .
الثاني : أن يكون تجوزا عن كثرة الكرم وسعة الرضا ، كما جوز