قال القاضي أبو يعلى ( المجسم ) : لا يمتنع إطلاق اسم القبض إليه وإضافة القبضة لا على معنى الجارحة ولا على المعالجة والممارسة .
قلت : فيقال له : أطلقت وما تدري .
الحديث الثامن روى سليمان ( 94 ) قال : " إن الله تعالى لما خمر طينة آدم ضرب بيده فيه ، فخرج كل طيب في يمينه ، وكل خبيث في يده الأخرى ، ثم خلط بينهما ، فمن ثم يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي " .
قلت : وهذا مرسل وقد ثبت بالدليل أن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بمس شئ ، فإن صح فضرب مثل لما جرت به الأقدار .
وقال القاضي أبو يعلى ( المجسم ) : تخمير الطين وخلط بعضه ببعض مضاف إلى اليد التي خلق بها آدم .
قلت : وهذا التشبيه المحض . . ؟