الجنة ، والنار لا إلى القرآن ومن هذا الجنس قوله تعالى : ( الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا ) الفرقان : 24 ، ومعلوم أن أهل النار لا مستقر لهم ولا مقيل . ويمكن أن يكون هذا من باب المستثنى من غير الجنس كقوله تعالى : ( ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ) النساء : 157 . وقد أجاز بعضهم إطلاق الشخص على الله تعالى وذلك غلط لما بيناه .
وأما الغيرة : فقد قال العلماء : كل من غار من شئ اشتدت كراهيته له ، فلما حرم الفواحش وتوعد عليها وصفه رسوله صلى الله عليه وسلم بالغيرة .