responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 212


غزير الدمعة وقيذ الجوانح شجى النشيج فانقصفت عليه نسوان أهل مكة وولدانهم يسخرون منه ويهزؤون به : " الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون " وأكبرت رجالات ورجالات فحنت قسيها وفوقت سهامها وامتثلوه غرضاً .
وفي رواية فانتثلوه عرضاً فما فلوا له صفاة ولا قصفوا له قناة ومضى على سيسائه حتى إذا ضرب الدين بجرانه ورست أوتاده ودخل الناس في دين الله أفواجاً ومن كل فرقة أرسالا وأشتاتاً واختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ما عنده فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم اضطرب حبل الدين ومرج أهله وبغى الغوائل وظنت رجال أن قد اكتثبت نهزها .
وفي رواية فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نصب الشيطان رواقه ومد طنبه ونصب حبائله وظن رجال أن قد تحققت أطماعهم ولات حين يظنون وأبي الصديق بين أظهرهم فقام حاسراً مشمراً وأقام أوده بثقافته زاد في رواية فجمع حاشيته ورفع قطريه فرد نشر الإسلام على غره ولم شعثه بطيه وأقام أوده بثقافته حتى امذقر النفاق بوطأته فلما انتاش الدين بنعشه .
وفي رواية حتى امذقر النفاق بوطئته وانتاش الدين بنعشه فلما أراح الحق على أهله وقرت الرؤوس في كواهلها وحقن الدماء في أهبها حضرت منيته فسد ثلمته بنظره في الشدة والرحمة ذاك ابن الخطاب لله در أم حملته ودرت عليه لقد أوحدت به فديخ الكفر وفنخها وشرك الشرك شذر مذر فأروني ماذا ترون وأي يومي أبي تنقمون أيوم إقامته إذ عدل فيكم أم يوم طعنه إذ نظر لكم أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ثم التفتت إلى الناس فقالت سألتكم بالله هل أنكرتم مما قلت شيئاً قالوا اللهم لا خرجه صاحب الصفوة في فضل عائشة في فصاحتها

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست