وصاحب فضائله وقال حسن صحيح . وخرجه الحافظ أبو القاسم السمرقندي بالروايات المزيدة . شرح : الأزفلة جماعة وجمعه أزافل تعطوه الأيدي تناوله يقال عطا يعطو وظبى عاط يتناول الشجر طود هو الجبل العظيم فاستعارته له مشرف عال أنجح إذ أكديتم أي انقطعتم وآيستم يقال أكدى يكدي فهو مكد مأخوذ من كدية الركية وهو أن يحفر الحافر فيبلغ إلى الكدية وهي الصلابة من حجر أو غيره فلا يعمل معوله شيئاً فييأس ويقطع الحفر ونيتم أي ضعفتم تقول ونى يني ونا وناء وونياء إذا ضعف يريش مملقها أي يقوى فقيرها وأصله من رشت السهم تقول رشت الرجل أي قويته فارتاش أي قوي والمملق الفقير منه أملق إملاقاً . يرأب شعبها أي يلائمه ويجمعه والشعب الصدع وهو الشق في الشيء ويلم شعثها والمراد بالشعث هنا انتشار الأمر والتفرق بعد الاجتماع كما يتشعث الرأس واللم الجمع حليته قلوبها أي أسلحته وأعجبها تقول حلا يحلو حلاوة وحلا بالكسر بعيني وفي عيني وبصدري وفي صدري يحلى حلاوة إذا أعجبك وقال الأصمعي حلى في عيني بالكسر وحلا في عيني بالفتح استشرى في دينه أي ألح فيه فما برحت شكيمته في ذات الله يقال فلان شديد الشكيمة إذا كان شديد النفس ثابتاً على أمره وفلان ذو شكيمة إذا كان لا ينقاد وقيذ الجوانح فعيل بمعنى مفعول أي أنه كان محزون القلب حتى كأن الحزن صيره لا حراك به من الوقذ وهو الضرب حتى يصير المضروب لا حراك به تقول منه وقذه يقذه وقذاً ومنه الموقوذة شجي النشيج أي في صوت بكائه رقة وحنان تقول نشج ينشج نشيجاً إذا غص ببكائه وظهر منه صوت وشجاً شجا إذا حزن وأكبرت رجال أي عظمت ورجالات جمع رجل ويجمع على رجال . حنت قسيها أي عوجت وفوقت سهامها أي جعلت لها فوقاً