ذكر اعتذار عبد الله بن عمر في تقديمه إباه في السلام على أبي بكر تنبيها على أفضليته
ذكر ما روي عن عائشة في أبي بكر
ذكر اعتذار عبد الله بن عمر في تقديمه إباه في السلام على أبي بكر تنبيها على أفضليته عن عبد الله بن عمر كان إذا قدم من سفر لم يدخل على أهله حتى يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم عليه وعلى أبي بكر وعمر وكان إذا سلم على عمر قال السلام عليك يا أبي لولا أنك أبي ما بدأت بك قبل أبي بكر خرجه أبو بكر بن أبي داود . ذكر ما روي عن عائشة في أبي بكر عنها قالت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واشرأب النفاق ونزل بأبي ما لو نزل على الجبال الراسيات لهاضها قلت فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحطها وثناها خرجه الطبراني وعن القاسم بن محمد قال سمعت عائشة تقول لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرأب النفاق وارتدت العرب وعاد أصحاب محمد كأنهم معزى بحظيرة في حفش والله ما اختلفوا في أمر إلا طار أبي بكذا وغنائها خرجه الإسماعيلي في معجمه . وعنها وقد بلغها أن قوماً تكلموا في أبيها فبعثت إلى أزفلة من الناس وعلت وسادتها وأرخت ستارتها فحمدت الله تعالى وصلت على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قالت أبي وما أبي والله لا تعطوه الأيدي ذاك طود منيف وظل مديد هيهات كذبت الظنون نجح والله إذ كذبتم وسبق إذ ونيتم سبق الجواد إذا استولى على الأمد فتى قريش ناشئاً وكهفاً كهلاً يفك عانيها ويريش مملقها ويرأب شعبها ويلم شعثها حتى حليته قلوبها ثم استشرى في دينه . وفي رواية استشرى في الله تعالى فما برحت شكيمته في ذات الله عز وجل حتى اتخذ بفنائه مسجداً يحيى فيه ما أمات المبطلون وكان رحمه الله