responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 107


والمكسحة المكنسة طمأنينة هكذا قيد في الحديث تقول اطمأن الرجل اطميناناً وطمأنينة من غير همز عند إلحاق الهاء إذا سكن قاله الجوهري فتفل التفل شبيه بالبزق وهو أقل منه أوله البزق ثم التفل ثم النفث ثم النفخ تقول منه تفل يتفل بضم الفاء وكسرها قاله الجوهري الخوار الضعيف من الخور بالتحريك يقال رجل خوار وأرض خوارة ورمح خوار والجمع خور أشخصه من شخص من بلد إلى بلد شخوصاً إذا ذهب أو أشخصه غيره مرحباً من الرحب بالضم السعة وفلان رحب الصدر أي واسعه وقولهم مرحباً وأهلاً أي أتيت سعة وأتيت أهلاً فاستأنس ولا تستوحش شجر بينك وبين عاملك أي اختلف واشتجر القوم وتشاجروا أي تنازعوا والمشاجرة المنازعة الرصد بالتحريك القوم يرصدون كالحرس يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث وربما قالوا في الجميع أرصاد بالإسكان مصدر رصدت الشيء أرصده رصداً ورصداً أيضاً إذا راقبته حفيت رجله أي رقت من كثرة المشي ويشبه أن يكون ذلك من خشونة الجبل وكان حافياً وإلا فلا يحتمل بعد الإمكان ذلك ويؤيد ذلك ما روته عائشة قالت قال لي أبو بكر لو رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صعدنا الغار فأما قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطرتا دماً وأما قدماي كأنهما صفوان فقالت عائشة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتعود الحفية ولا الرعبة ولا الشقوة خرجه في فضائله أو لعلهم أضلوا طريق الغار حتى بعدت المسافة ويدل عليه وقوله فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلته ولا يحتمل ذلك مشى ليلة إلا بتقدير ذلك أو سلوك غير الطريق تعمية على الطلب الكاهل الحارك وهو ما بين الكتفين قال صلى الله عليه وسلم تميم كاهل مضر وعليها المحمل الأفاعي جمع أفعى وهي الحية تقول هذه أفعى بالتنوين وكذلك أروى قاله الجوهري وفي قوله انزل يا رسول الله دليل على أن باب الغار كان من أعلاه

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست