responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 106


أوثق عنه وأرشد فهل أنت غافر لي ذنبي يغفر الله لك ذنبك قال قلت غفر الله لك يا أمير المؤمنين ثم اندفع باكياً وهو يقول والله الليلة من أبي بكر خير من عمر هل لك أن أحدثك بيومه وليلته قال قلت نعم يا أمير المؤمنين قال أما الليلة فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم هارباً من أهل مكة خرج ليلاً فتبعه أبو بكر فجعل يمشي مرة أمامه ومرة خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن يساره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من فعلك قال يا رسول الله اذكر الرصد فأكون أمامك وأذكر الطلب فأكون خلفك ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك لا آمن عليك قال فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلته على أطراف أصابعه حتى حفيت رجلاه فلما رأى أبو بكر أنها قد حفيت حمله على كاهله وجعل يشتد به حتى أتى به فم الغار فأنزله ثم قال والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله قبلك فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك فدخل فلم ير فيه شيئاً فحمله وكان في الغار خروق فيها حيات وأفاعي فخشي أبو بكر أن يخرج منها شيء يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقمه قدمه فجعلن يضربنه ويلسعنه الحيات والأفاعي وجعلت دموعه تتحادر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته وهي طمأنينة لأبي بكر فهذه ليلته .
وأما يومه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثل ما تقدم وقال في آخره ثم كتب إلى أبي موسى يلومه خرجه الملاء في سيرته وصاحب فضائله وخرج الخجندي معناه وزاد بعد قوله أذكر الرصد فأكون أمامك وأذكر الطلب فأكون خلفك إلى آخره فقال يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك قال نعم والذي بعثك بالحق ثم ذكر معنى ما بعده ثم قال بعد ذكر سد الجحرة انزل يا رسول الله فنزل ثم قال عمر والذي نفسي بيده لتلك الليلة خير من آل عمر .
شرح الغار الكهف في الجبل والجمع غيران كسحه كنسه

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست