responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 105


عليه فكان سبب موته فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب وقالوا لا نؤدي زكاة فقال لو منعوني عقالاً لجاهدتهم عليه فقلت يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم تألف الناس وارفق بهم فقال أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام إنه قد انقطع الوحي وتم الدين ثم انتفض وأنا حي خرجه النسائي وخرج في الصفوة منه قصة الغار عن أنس وقال في آخره فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين ثوبك يا أبا بكر فأخبره بالذي صنع فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم اجعل أبا بكر في درجتي يوم القيامة فأوحى الله سبحانه إليه أن الله قد استجاب لك وخرجه الحافظ أبو الحسن بن بشران والملاء في سيرته عن ميمون بن مهران عن ضبة بن محصن الغنوي قال كان علينا أبو موسى أميراً بالبصرة فكان إذا خطبنا حمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم بدأ يدعو لعمر قال فأغاظني ذلك منه فقمت إليه فقلت له أين أنت عن صاحبه تفضله عليه قال فصنع ذلك ثلاث جمع ثم كتب إلى عمر يشكوني ويقول إن ضبة بن محصن الغنوي يتعرض لي في خطبتي قال فكتب إليه عمر أن أشخصه لي قال فأشخصني إليه فقدمت على عمر فدققت عليه الباب فخرج محصن الغنوي قال فلا مرحباً ولا أهلاً قال قلت أما الرحب فمن الله عز وجل وأما الأهل فلا أهل ولا مال فبم استحللت يا عمر مصري بلا ذنب أذنبته قال فما الذي شجر بينك وبين عاملك قال قلت الآن أخبرك يا أمير المؤمنين كان إذا خطبنا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يدعو لك فأغاظني ذلك منه قال فقمت إليه وقلت له أين أنت عن صاحبه تفضله عليه فصنع ذلك ثلاث جمع ثم كتب إليك يشكوني قال فاندفع عمر باكياً فجعلت أرثي له ثم قال أنت والله

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست