نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 91
فوليها ولده الرضى نيابة عنه أو مستقلا بها ، ويشهد لذلك قوله : ولي النقابة خال أمي . . . قبل ثم أبى وجدي ووليتها طفلا فهل * مجد يعدد مثل مجدي وأظن نفسي سوف . . . ملني على الامر الأشد حتى أرى متملكا * شرق العلا والغرب وحدي لكن ابن أبي الحديد يعتقد أن أباه توفي وهو متقلدها ، ونحن لا نتردد في أن الرضى وليها مستقلا سنة 380 ، وانه لم يزل يتقلب فيها إلى آخر أيامه [ 1 ] ، لكن مع فترات قليلة يعتزلها فيها أو يعزل ثم تعاد إليه من قبل الخلفاء ، وهم لا غيرهم أهل البت فيها ، لأنها مستفادة من خلافتهم فقط ، لكنها لا تكتسب صفتها الرسمية ما لم تمضها إرادة ملكية ، ولذلك صدرت الأوامر من بهاء الدولة ، وهو في البصرة ، بتوليته النقابة وإمارة الحج سنة 397 . ثم عهد إليه في 16 محرم سنة 403 بولاية أمور الطالبيين في جميع البلاد ، فدعي ( نقيب النقباء ) ، ويقال : إن تلك المرتبة لم يبلغها أحد من أهل هذا البيت ، إلا أن يكون الامام عليا الرضا عليه السلام الذي كانت له ولاية عهد المأمون . ثم وليها أخوه الشريف المرتضى إلى أن مات ، فأسندت إلى أبي احمد الشريف ( عدنان ) بن الشريف الرضى الملقب بالطاهر ذي المناقب ، لقب جده أبي احمد الطاهر ، وكان مهابا وقورا عظيم الشأن معظما عند الملوك
( 1 ) في اليتيمة : كان أبو أحمد يتولى النقابة ثم ردت إلى الرضي سنة 370 وأبوه حي .
ترجمة المؤلف 80
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 91