نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 92
بني بويه . مدحه مهيار ، والحسين بن الحجاج وغيرهما من شعراء عصره . قال النسابة ابن الصوفي في الكتاب ( انساب الطالبيين ) عن عدنان هذا : ( إنه كان عفيفا متميزا بصلاحه وصواب رأيه ) ، ويقال [ 1 ] : ( إنه ولي النقابة بعد أبيه ولم يتولها عمه ما دام حيا ) . [2] ولاية ديوان المظالم : كانت الخلفاء والملوك تعد يوما أو أياما خاصة في السنة تأذن فيها لأهل الظلامات عامة برفع ظلاماتهم لهم ، فيتولون البت فيها مباشرة ، ثم تطور الشأن ، فجعل لها ديوان يخصها ، وجعلت وظيفة دائمة يتولاها الأكفاء من ذوي الدرجات الرفيعة والوجدان الصحيح البعيد عن التهم ، وهي أشبه برئاسة التمييز الأعلى المشترع في عصرنا في ملاك وزارة العدلية [ 2 ] لان تلك الظلامات على الأغلب ليست مولدات وقتها ، بل هي منظورة من قبل للقضاة وللحكام الإداريين الذين إليهم ترفع المظالم ابتداء ، وهم المحكمون في امر الخصومات ، ولذلك يلزم والى هذا الديوان أن يكون متفوقا في وفور العلم والفضل ، ممتازا بالإحاطة التامة بفقه فرق المسلمين كافة . وإذا امتاز الشريف الرضي بالكفاءة للنقابة فهو لرعاية المظالم أولى بالكفاءة ، لعفته وصحة وجدانه ، مع علمه وفضله ، وقد تولاها سنة
( 1 ) المجالس للقاضي نور الله الشهيد . [2] أو مساوية لرتبة قاضي القضاة . وليست بها لان الشريف ابا احمد مع ولايته المظالم أراد بهاء الدولة ان ينصبه لقضاء القضاة فلم يمكنه القادر .
ترجمة المؤلف 81
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 92