نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 93
إلى أن قال ( وظنت فاطمة ( عليها السّلام ) أنه لا يدخل بيتها إلا بإذنها ، فأجافت الباب وأغلقته ، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على علي ; وأخرجوه ) ومثله بتغيير يسير ذكره العياشي في تفسيره ( ) وروى العيّاشي أيضاً في تفسيره ( ) : في حديث طويل يقول فيه : فأرسل إليه الثالثة عمر رجلاً يقال له قنفذ ، فقامت فاطمة بنت رسول اللّه ( صلوات اللّه عليها ) تحول بينه وبين علي ; فضربها ، فانطلق قنفذ وليس معه علي ، فخشي أن يجمع علي الناس ، فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ، ثمّ انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على علي بيته ، وعلى فاطمة والحسن والحسين ( صلوات اللّه عليهم ) ( ) . وفي كتاب سليم بن قيس ( ) : ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة ( عليها السّلام ) وصاحت يا أبتاه يا رسول اللّه ( ) . وروى المجلسي في بحاره ( ) : عن الإمام الصادق ; في حديث طويل يقول فيه : وإدخال قنفذ يده لعنه اللّه يروم فتح الباب ، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدُّملج الأَسود ، وركل الباب برجله ، حتى أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن ، لستّة أشهر وإسقاطها إيّاه . وهجوم عمر وقنفذ ، وخالد بن الوليد وصفقه خدَّها حتى بدا قُرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول : وا أبتاه ، وا رسول اللّه ، ابنتك فاطمة تكذَّب وتضرب ، ويقتل جنين في بطنها . إلى أن يقول : فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرَّحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار .
93
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 93