نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 92
سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين فكادت قلوبهم تتصدع ، وأكبادهم تتفطر ، وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياً ( ) . وروى ابن أبي الحديد في شرحه ( ) : عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب عليٌّ ; والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ( عليها السلام ) معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة ( عليها السلام ) وناشدتهم اللّه ( ) . وروى ابن أبي الحديد أيضاً في شرحه ( ) : عن الجوهري ، عن أبي بكر الباهلي ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبي قال : قال أبو بكر : يا عمر أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما يعني علياً ; والزبير ، فأتياني بهما . فدخل عمر ، ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السّيف ؟ قال أعددته لأبايع عليّاً . قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الأسود ، وجمهور الهاشميّين فاخترط عمر السّيف ، فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثمَّ أخذ بيد الزبير فأقامه ثمَّ دفعه فأخرجه وقال : يا خالد دونك هذا ، فأمسكه خالد ، وكان في الخارج مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءاً لهما ، ثمَّ دخل عمر فقال لعلي ; : قم فبايع ( ) . ذكر الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص ( ) : أبو محمد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده قال : ما أتى على عليّ ; يومٌ قط أعظم من يومين أتياه )
92
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 92