نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 85
وفي كتاب سليم بن قيس ( ) : ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة ( عليها السّلام ) وصاحت يا أبتاه يا رسول اللّه ( ) . وروى المجلسي في بحاره ( ) : عن الإمام الصادق ; في حديث طويل يقول فيه : وإدخال قنفذ يده لعنه اللّه يروم فتح الباب ، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدُّملج الأَسود ، وركل الباب برجله ، حتى أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن ، لستّة أشهر وإسقاطها إيّاه . وهجوم عمر وقنفذ ، وخالد بن الوليد وصفقه خدَّها حتى بدا قُرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول : وا أبتاه ، وا رسول اللّه ، ابنتك فاطمة تكذَّب وتضرب ، ويقتل جنين في بطنها . إلى أن يقول : فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرَّحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار . وذكر المسعودي في إثبات الوصية ( ) : فأقام أمير المؤمنين ; ومن معه من شيعته في منازلهم بما عهده إليه رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فوجهوا إلى منزله ، فهجموا عليه ، وأحرقوا بابه ، واستخرجوه منه كرهاً ، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً ( ) . وروى الشيخ المفيد في أماليه ( ) : عن الجعابي عن العبّاس بن المغيرة ، عن أحمد بن منصور ، عن سعيد بن عفير ، عن ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان قال : لمّا بايع النّاس أبا بكر دخل علي ; والزبير والمقداد بيت فاطمة ( عليها السلام ) وأبوا أن يخرجوا . فقال عمر بن الخطاب : أضرموا عليهم البيت ناراً ، فخرج الزبير ومعه سيفه ، فقال أبو بكر : عليكم بالكلب ، فقصدوا نحوه ، فزلّت قدمه وسقط على الأرض ، ووقع السيف من يده ، فقال أبو بكر : اضربوا به الحجر ، فضرب به الحجر حتّى انكسر . وخرج علي بن أبي طالب ; نحو العالية ، فلقيه ثابت بن قيس بن شمّاس ، فقال ما شأنك يا أبا الحسن ؟ فقال : أرادوا أن يحرقوا عليّ بيتي وأبو بكر على المنبر
85
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 85