نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 84
فصاحت فاطمة ( عليها السلام ) وناشدتهم اللّه ( ) . وروى ابن أبي الحديد أيضاً في شرحه ( ) : عن الجوهري ، عن أبي بكر الباهلي ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبي قال : قال أبو بكر : يا عمر أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما يعني علياً ; والزبير ، فأتياني بهما . فدخل عمر ، ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السّيف ؟ قال أعددته لأبايع عليّاً . قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الأسود ، وجمهور الهاشميّين فاخترط عمر السّيف ، فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثمَّ أخذ بيد الزبير فأقامه ثمَّ دفعه فأخرجه وقال : يا خالد دونك هذا ، فأمسكه خالد ، وكان في الخارج مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءاً لهما ، ثمَّ دخل عمر فقال لعلي ; : قم فبايع ( ) . ذكر الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص ( ) : أبو محمد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده قال : ما أتى على عليّ ; يومٌ قط أعظم من يومين أتياه ) إلى أن قال ( وظنت فاطمة ( عليها السّلام ) أنه لا يدخل بيتها إلا بإذنها ، فأجافت الباب وأغلقته ، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على علي ; وأخرجوه ( ومثله بتغيير يسير ذكره العياشي في تفسيره ( ) وروى العيّاشي أيضاً في تفسيره ( ) : في حديث طويل يقول فيه : فأرسل إليه الثالثة عمر رجلاً يقال له قنفذ ، فقامت فاطمة بنت رسول اللّه ( صلوات اللّه عليها ) تحول بينه وبين علي ; فضربها ، فانطلق قنفذ وليس معه علي ، فخشي أن يجمع علي الناس ، فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ، ثمّ انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على علي بيته ، وعلى فاطمة والحسن والحسين ( صلوات اللّه عليهم ) ( ) .
84
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 84