نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 7
كما خالف القرآن والسنة في متعة الحج وكذلك في متعة النساء . كما خالف القرآن والسنة في الطلاق الثلاث فجعله طلقة واحدة . كما خالف القرآن والسنة في فريضة التيمم وأسقط الصلاة عند فقد الماء . كما خالف القرآن والسنة في عدم التجسس على المسلمين فابتدعه . كما خالف القرآن والسنة في إسقاط فصل من الأذان وهو ( حي على خير العمل ) وابداله بفصل من عنده وهو ( الصلاة خير من النوم ) . كما خالف القرآن والسنة في عدم إقامة الحد على خالد بن الوليد الذي قتل أحد المسلمين من أصحاب الرسول عدواناً وظلماً وزنى بامرأته في نفس الليلة التي قتله فيها والصحابي هو مالك بن نويرة وقد كان عمر يتوعد خالداً بإقامة الحد عليه . كما خالف السنة النبوية في النهي عن صلاة النافلة جماعة فابتدع صلاة التراويح جماعة . كما خالف السنة النبوية في العطاء فابتدع المفاضلة وخلق الطبقية في الاسلام . كما خالف السنة النبوية باختراعه مجلس الشورى السداسي وعهده لابن عوف . والغريب أنك تجد ( أهل السنة والجماعة ) ينزلونه بعد كل هذا منزلة المعصومين ، ويقولون بأن العدل مات معه ، وبأنه لما وضع في قبره وجاء الملكان ليسألانه ، فصاح بهما عمر : من ربكما ؟ ويقولون بأنه الفاروق الذي فرق الله به الحق من الباطل . أليس ذلك دليلا على الاستهزاء والسخرية من بني أمية وحكامهم على الإسلام والمسلمين ، وبوضعهم أمثال هذه المناقب لشخص عرف باللفظ الغليظ كما عرف بمعارضته المستمرة للرسول ( أخرج مسلم في صحيحه ج 4 ص 59 أن ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر بن عبد الله : فعلناهما مع رسول الله ( ص ) ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما فكأن لسان حالهم يقول للمسلمين : لقد
7
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 7