نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 441
قال : فقلت : هي حرم الله وأمنه وفيها بيته فقال عمر : لا أقول في بيت الله ولا حرمه شيئاً ثم انصرف ( موطأ مالك 2 / 894 ط مصر . 4 ) أخرج ابن سعد عن عبد الله بن عبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب لما طعن قال له الناس : يا أمير المؤمنين لو شربي نبيذاً وكان من أحب الشراب إليه ، فقال : فخرج النبيذ من جرحه مع صديد الدم فلم يتبين لهم ذلك أنه شرابه الذي شرب فقالوا : لو شربت لبناً فأتى به فلما شرب اللبن خرج من جرحه فلما رأى بياضه بكى وأبكى من حوله من أصحابه فقال : هذا حين لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع قالوا : وما أبكاك إلا هذا ، فقال : ما أبكاني غيره ) حياة الحيوان الكبرى 1 / 346 ترجمة عمر الطبقات 3 / 257 الإمامة والسياسة 1 / 26 طبعة الحلبي الإستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 1154 . . وكذلك راجع صحيح البخاري ج 5 ص 19 - 22 و 15 - 16 أيضاً . 5 ) قال أبو يوسف : حدثنا عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائماً فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره فضربه عمر الحد فقال له الرجل : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدتك لسكرك لا على شرابك ( كتاب الخراج ص 165 ط مصر ، وقال ابن عبد ربه : قال الشعبي : شرب أعرابي من أدواة عمر فأغشى فحده عمر وإنما حده للسكر لا للشرب ( العقد الفريد 1 / 341 . 6 ) وقال محمد الأبشيهي المحلى المتوفي سنة 850 هجرية : قد أنزل الله في الخمر ثلاث آيات الأولى في قوله تعالى [ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ] فكان من المسلمين من شارب ومن تارك إلى أن شرب رجل فدخل في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا
441
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 441