مجهرا في حرمات الله ؟ ؟ ؟ عليك الاثبات فيها وما هو مصدرك ؟ ؟ ؟
رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ - الممتحنة 5 * وكتب سجاد بتاريخ 09 - 04 - 2000 ، الخامسة والنصف مساءً :
السلام عليكم زميلنا الفاروق لحين أن يرد عليك أستاذنا وشيخنا العاملي أستميح العذر منه في تقديم بعض الأدلة من كتبكم على أن عمر بن الخطاب كان يشرب النبيذ ( الخمر ) .
1 ) أخرج ابن سعد عن أنس أنه قال : أحب الطعام إلى عمر الثفل وأحب الشراب إليه النبيذ .
2 ) أخرج الحاكم النيسابوري عن أبي وائل أنه قال : غزوت مه عمر الشام فنزلنا منزلا فجاء دهقان ( ولكن انطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه قال : فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ثم قال عمر لغلامه :
هل في أدواتك شيء من ذلك النبيذ ؟ قال : نعم قال : فابعث لنا فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه . ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شيء فافعلوا به هكذا ( الطبقات 3 / 230 3 ) عن يحي بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي فرأى عنده نبيذاً وهو بطريق مكة فقال له أسلم : إن هذا الشرا يحبه عمر بن الخطاب فحمل عبد الله بن عياش قدحاً عظيماً فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يديه فقربه عمر إلى فيه ثم رفع رأسه فقال عمر : إن لهذا شراب طيب فشرب منه ثم ناوله رجلاً عن يمينه فلما أدبر عبد الله ناداه عمر بن الخطاب فقال : أأنت القائل : لمكة خير من المدينة ؟ فقال عبد الله : فقلت هي حرم الله وأمنه وفيها بيته ، فقال عمر : لا أقول في بيت الله ولا حرمه شيئاً ثم قال عمر : أأنت القائل لمكة خير من المدينة

440