responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 338


ثم { ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم } ثم { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات ثم الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم } ( التوبة ) .
قال أبو محمد : وهذه الآيات كلها تبين نص ما قلناه من أن فيهم كفارا في الباطن .
قال أبو محمد رحمه الله : لا يعلم سرهم إلا الله تعالى وأما رسوله عليه السلام فلا .
وقال تعالى : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } ثم { وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم } ثم { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم والله سميع عليم } ( التوبة ) قال أبو محمد : هذه الآية مبينة نص ما قلناه بيانا لا يحل لأحد أن يخالفه من أن النبي عليه السلام لا يعلم المنافقين لا من الأعراب ولا من أهل المدينة ولكن الله تعالى يعلمهم وأن منهم من يتوب فيعفو الله تعالى عنه وأن النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بأخذ زكوات جميعهم على ظاهر الإسلام ] انتهى .
هذا جزء من بحث طويل أورده ابن حزم في الكتاب تناول فيه جميع الآيات والأحاديث التي تؤكد بحسب رأيه بأن النبي ( ص ) لم يكن يعلم المنافقين بأشخاصهم علم يقين ، وبناء على الرأي الذي أورده ابن حزم في كتابه

338

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست