responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 148


ثانياً : تعد له حزمة من عراجين النخل الرطبة قبل حضوره كما في الوثيقة رقم 1 و 2 و 10 و 12 ، فيضرب بها على رأسه المكشوف وبدنه حتى يسيل الدم على رأسه كما في الوثيقة رقم 1 وحتى يجري دمه على ظهره كما في الوثيقة رقم 2 و 11 ويسيل على عقبيه كما في الوثيقة رقم 18 وحتى يصير ظهره مثخناً بجراح العراجين كما في الوثيقة رقم 2 ، ثم يرسل إلى السجن حتى تبرأ جراحه ، ثم يعاد ضربه بنفس الطريقة مرة ثانية ، كما في الوثيقة رقم 2 و 8 . .
ثالثاً : وحيث أن المتهم قد يسبب بعمله أن يفتح في الإسلام باب الأسئلة المحرمة ، ولكي تكون العقوبة رادعة لأمثاله من المجرمين . . فقد أصدر الخليفة عليه حكمه بأن يلبس تباناً ( لباس مثل الكيس ) ويحمل على جمل إلى عشيرته ويطاف به فيها وفي القبائل الأخرى ويشهر به وينادى عليه كما في الوثيقة رقم 3 و 12 ثم يقوم خطيب ويقول إن صبيغاً ابتغى العلم فأخطأه كما في الوثيقة رقم 3 و 12 وتكلف ما كفي وما خفي رقم 7 و 16 وأن يحرم رزقه وعطاءه من بيت المال كما في الوثيقة رقم 6 و 14 وأن لا يجالسه أحد ، كما في أكثر الوثائق ، وأن لا يبايعه ، أحد وإن مرض فلا يعوده أحد وإن مات فلا يشهد أحد جنازته ، كما في الوثيقة رقم 16 وغيرها .
رابعاً : أما إذا تاب صبيغ وأناب ، فينتظر به سنة كما ذكر الفقهاء المدافعون عن الخليفة ، حتى يطمأن بأن توبته صادقة وأنه ترك الأسئلة المحرمة ، فإن ثبت للخليفة حسن توبته ، يطلب من المسلمين الذين أساء إليهم المجرم صبيغ بأسئلته ، أن يعفوا عنه ويقبلوا من أخيهم توبته كما في الوثيقة رقم 7 ! !
تحليل قضية صبيغ :
إن قصة صبيغ التميمي تثير التعجب والتساؤل عن ذنب الرجل ؟ وهل السؤال عن معنى آيات القرآن حرام ؟ وإذا كان حراماً ، فهل جزاؤه الشرعي هذا الجزاء القاسي ؟ !

148

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست