رواه الطبراني وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف ووثقه ابن حبان . وعن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً ، أن يثبت قائمكم ويعلم جاهلكم ويهدي ضالكم ، وسألته أن يجعلكم جوداء رحماء فلو أنَّ رجلاً صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ثم مات وهو مبغض لآل بيت محمَّد ( ص ) دخل النار . رواه الطبراني عن شيخه محمَّد بن زكريا الغلابي وهو ضعيف ، وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير ، قلت روي هذا عن سفيان الثوري وبقية رجاله رجال الصحيح وقد تقدم في حديث طويل في هذا الباب من حديث عبد الله بن جعفر . وعن الحسن بن علي أن رسول الله ( ص ) قال : الزموا مودتنا أهل البيت فإنَّه من لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا . رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وغيره . ومبغض آل محمَّد ( يهودي ! ! وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال خطبنا رسول الله ( ص ) فسمعته وهو يقول : أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً . فقلت يا رسول الله وإن صام وصلى ؟ قال : وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم احتجر بذلك من سفك دمه وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون مثل لي أمتي في الطين فمر بى أصحاب الرايات فاستغفرت لعليٍّ وشيعته . رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم . وعن ابن عباس قال جاء العباس يعود النبيَّ ( ص ) في مرضه فرفعه فأجلسه على سريره فقال له رسول الله ( ص ) : رفعك الله يا عم . فقال له العباس : هذا علي يستأذن ؟ فقال يدخل فدخل ومعه الحسن والحسين فقال له العباس هؤلاء ولدك يا رسول الله . قال : وهم ولدك يا عم . قال : أتحبهما ؟ قال أحبك الله كما أحبهما . رواه الطبراني في الصغير والاوسط وفيه محمَّد بن يحيى الحجرى وهو ضعيف . وعن جابر أنه سمع عمر بن الخطاب يقول للناس حين تزوج بنت علي ألا تهنئوني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي . رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة . وعن ابن عباس أن رسول الله ( ص ) قال : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي . رواه الطبراني ورجاله ثقات .