وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله ( ص ) : أنا وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش . رواه الطبراني وفيه حيان الطائي ولم أعرفه . وعن أبي هريرة قال قال رسول الله ( ص ) : خيركم خيركم لأهلي من بعدي ، قال أبو خيثمة الناس يقولون لأهله وقال هذا لأهلي . رواه أبو يعلي ورجاله ثقات . وقد ترك النبي في أمته أمانتين عظيمتين : القرآن وأهل بيته ! - مسلم : 7 / 122 : حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعاً عن ابن علية قال زهير حدثنا اسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد ابن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلمَّا جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً رأيت رسول الله ( ص ) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ( ص ) ؟ قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله ( ص ) فما حدثتكم فاقبلوا ومالا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ( ص ) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ! - سنن الدارمي : 2 / 431 : ( حدثنا ) جعفر بن عون ثنا أبو حيان عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال قام رسول الله ( ص ) يوما خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا ايها الناس انما انا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي تارك فيكم الثقلين او لهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ! ! - مسند أحمد : 3 / 14 :