responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1114


أن دعواك أن الكتاب يحرم أن يعطى أحد بأقل من شاهدين وأن السنَّة تحرم أن يحول حكم عن أن يعطى فيه بأقل من شاهدين أو يحلف فيه أحد ثم لايبرأ ليس بعام على جميع الأشياء كما قلت ؟ ! ! .
< فهرس الموضوعات > الشافعي يقول : إن الذين يتركون سنة النبيِّ لقول عمر ليسوا من أهل . . العلم ؟ !
< / فهرس الموضوعات > الشافعي يقول : إن الذين يتركون سنة النبيِّ لقول عمر ليسوا من أهل . . العلم ؟ !
- كتاب الأم : 7 / 227 :
فقال أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت : كنت أُطَيِّب رسول الله ( ص ) لإحرامه قبل أن يحرم ولحلِّه قبل أن يطوف بالبيت فقلت للشافعي فإنا نكره الطيب للمحرم ونكره الطيب قبل الإحرام وبعد الإحلال قبل أن يطوف بالبيت ونروي ذلك عن عمر بن الخطاب فقال الشافعي إني أراكم لا تدرون ما تقولون فقلت ومن أين ؟ فقال أرأيتم نحن وأنتم بأي شيء عرفنا أن عمر قاله أليس إنما عرفنا بأن ابن عمر رواه عن عمر ؟ فقلت بلى فقال وعرفنا أن النبيَّ ( ص ) تطيَّب بخبر عائشة ؟ فقلت بلى قال وكلاهما صادق فقلت نعم فإذا علمنا بأن النبيَّ ( ص ) تطيَّب وأن عمر نهى عن الطيب علماً واحداً هو خبر الصادقين عنهما معا فلا أحسب أحداً من أهل العلم يقدر أن يترك ما جاء عن النبيِّ ( ص ) لغيره ! !
< فهرس الموضوعات > * * * علي بن أبي طالب يصف الذين يقولون في الدين برأيهم ! !
< / فهرس الموضوعات > * * * علي بن أبي طالب يصف الذين يقولون في الدين برأيهم ! !
< فهرس الموضوعات > من تسمَّى عالماً وليس بعالم ! !
< / فهرس الموضوعات > من تسمَّى عالماً وليس بعالم ! !
- نهج البلاغة : 1 / 51 : 17 - ومن كلام له × في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك بأهل : إنَّ أبغض الخلائق إلى الله رجلان : رجلٌ وكله الله إلى نفسِه فهو جائرٌ عن قصد السبيل مشغوفٌ بكلام بدعةٍ ودعاء ضلالةٍ ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضالٌّ عن هديِ مَن كان قبله ، مُضِلٌّ لمن اقتدى به في حياتِه وبعد وفاتِه ، حمَّال خطايا غيره ، رهن بخطيئته ! ورجلٌ قمش جهلاً موضع في جهال الأمَّة عاد في أغباش الفتنة ، عم بما في عقد الهدنة قد سمَّاه أشباه الناس عالماً وليس به ، بكَّر فاستكثر من جمع ما قل منه خير مما كثر حتى إذا ارتوى من آجن ، واكتنز من غير طائر جلس بين الناس قاضياً ، ضامناً لتخليص ما التبس على غيره ، فإن نزلت به إحدى المبهمات هيأ لها حشواً رثَّاً من رأيه ثم قطع به فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ ، فإن أصاب خاف أن يكون أخطأ وإن أخطأ رجا أن يكون قد أصاب ، جاهل خباط جهالات ، عاش ركاب عشوات لم يعض على العلم بضرسٍ قاطع يذري الروايات إذراء الريح الهشيم . لا ملئ والله بإصدار

1114

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست