نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 1 صفحه : 32
« اگر مرد بيدارى را در ميان اين مستان سراغ گرفتى برو ماه را در پشت ابر تماشا كن » . [1] ( اين اشخاص با افراد حيوان صفت در هم نمىآميزند چنان كه ماه در پشت ابرهاى متراكم حقيقت خود را از دست نمىدهد ) . نى را بياور تا نى بنوازم « زيرا نواى » نى « بهترين نيايش است زندگانى نابود مىگردد ولى اين نوا پايدار خواهد ماند » . « اين مردم دين را مزرعهاى مىدانند كه براى محصولش مىكوشند ، يكى به آرزوى نعمتهاى بهشتى و ديگرى از ترس آتش سوزان ، كشت و كار مىكند ، اينان بازرگانانند » . « اگر ترس از كيفر رستاخيز نبود خدايى را پرستش نمىكردند و اگر پاداشى مايهء اميدوارى وجود نداشت آنان كفر مىورزيدند . گويى دين براى آنان نوعى كالا از براى كسب و تجارت است كه اگر در بارهء آن دقت و فعاليت كردند سودى خواهند برد و الا با خسارت روبرو خواهند گشت » . [2]
[1] < شعر > اعطنى الناى و غن فالقناء خير الشراب و انين الناى يبقى بعد أن تفنى الهضاب و قل فى الارض من يرض الحياة كما تأتيه عفوا و لم يحكم به الضجر لذاك قد حولوا نهر الحياة الى اكواب و هم إذا طافوا بها خدروا فذا يعربد ان صلى و ذاك إذا اثرى و ذلك باحلام يختصر فالارض خمارء و الدهر صاحبها و ليس يرضى بها غير الاولى سكروا فان رأت اخا صحو فقل عجبا هل استظل بغيم معطر قمر . < / شعر > [2] < شعر > أعطني الناى و غن فالغناء خير الصلاة و أنين الناى يبقى بعد أن تفني الحياة و الدين في الناس حقل ليس يزرعه غير الألى لهم في زرعه وطر من آمل بنعيم الخلد مبتشر و من جهول يخاف النار تستعسر فالقوم لو لا عقاب البعث ما عبدوا ربا و لو لا الثواب المرتجى كفروا كأنما الدين ضرب من متاجرهم إن واظبوا ربحوا إن أهملوا خسروا . < / شعر >
32
نام کتاب : تفسير ونقد وتحليل مثنوى جلال الدين محمد مولوى نویسنده : محمد تقي جعفري جلد : 1 صفحه : 32