responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 7


يكشف به ما أراد الله بالصور المتخيّلة [1] المرئيّة [2] ، و هو علم [3] التعبير ، لأنّ الصورة الواحدة تظهر بمعان [4] كثيرة مختلفة يراد منها في حق صاحب الصورة معنى واحد .
فمن كشفه بذلك النور ، فهو صاحب النور ، فانّ الواحد يؤذّن ، فيحجّ و آخر يؤذّن ، فيسرق و صورة الأذان واحدة . و آخر يؤذّن ، فيدعو الى الله على بصيرة .
و آخر [5] يؤذّن ، فيدعو الى الضلالة .
( 10 ) فص حكمة أحدية في كلمة هودية غايات الطرق كلَّها الى الله سبحانه [6] ، و الله غايتها . فكلَّها صراط مستقيم ، لكن تعبّدنا الله بالطريق الموصل الى سعادتنا خاصّة ، و هو ما شرعه لنا .
فللأوّل وسعت رحمته كل شيء ، فالمآل الى السعادة حيث كان العبد ، و هو الوصول الى الملائم . و من الناس من نال الرحمة من عين المنّة ، و منهم من نالها من حيث الوجوب - و نال سبب حصولها من عين المنّة .
و أمّا المتّقى ، فله حالان : حال يكون فيه وقاية لله تعالى [7] من المذام و حال يكون الله له وقاية فيه ، و هو معلوم .
( 11 ) فص حكمة فتوحية في كلمة صالحية لمّا أعطت الحقائق أنّ النتيجة لا تكون الَّا عن الفرديّة ، و الثلاثة أوّل الأفراد ، جعل الله سبحانه [8] ايجاد العالم عن نفسه و ارادته و قوله . و العين واحدة ، و النسب مختلفة . فقال ، « إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناه أَنْ نَقُولَ لَه كُنْ فَيَكُونُ » .
و لا يحجبنّك تركيب المقدّمات في النظر في المعقولات ، فانّها و ان كانت أربعة ، فهي ثلاثة ، لكون المفرد الواحد من الأربعة يتكرّر في المقدّمتين .
فافهم . فالتثليث معتبر في الإنتاج ، و العالم نتيجة بلا شكّ .
( 12 ) فص حكمة قلبية في كلمة شعيبية اعلم أنّ القلب و ان كان موجودا من رحمة الله ، فانّه [9] أوسع من رحمة الله ،



[1] المتخيلة : المتجلية
[2] المرئية : المرئية في النوم
[3] علم : -
[4] بمعان : له معان
[5] و آخر : و الآخر
[6] سبحانه : -
[7] تعالى : -
[8] سبحانه : -
[9] اللَّه فإنه : فإنه

7

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست