responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 6


و المتعلَّم يصدّق الرؤيا حتّى يعلَّمه الحق ما أراد بتلك الصورة التي جلى [1] له .
( 7 ) فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية وجود العالم - الذي لم يكن ، ثمّ كان - يستدعى نسبا كثيرة في موجده سبحانه [2] ، أو اسماء - ما شئت . فقل ، لا بدّ من ذلك . و بالمجموع يكون وجود العالم .
فالعالم موجود عن أحدى الذات منسوب إليها أحديّة الكثرة من حيث الأسماء ، لأنّ حقائق العالم تطلب ذلك منه .
ثمّ انّ [3] العالم ان لم يكن ممكنا ، فما هو قابل للوجود . فما وجد العالم الَّا عن أمرين : عن اقتدار الهىّ منسوب اليه ما ذكرناه و عن قبول ، فانّ المحال لا يقبل التكوين . و لهذا قال تعالى عند قوله ، « كُنْ » [4] ، « فَيَكُونُ » . فنسب التكوين [5] الى العالم من حيث قبوله .
( 8 ) فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية « الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلامُ » . و معناه الانقياد . و من طلب منه أمر [6] ، فانقاد الى الطالب فيما طلب ، فهو مسلم . فافهم ، فانّه يسرى [7] .
و الدين دينان : دين مأمور به ، و هو ما جاءت به الرسل و دين معتبر ، و هو الابتداع الذي فيه تعظيم الحقّ سبحانه [8] . فمن رعاه حقّ رعايته ابتغاء رضوان الله سبحانه [9] ، فقد أفلح .
و الأمر الالهىّ أمران : أمر بواسطة ، فما فيه [10] الَّا صيغته و أمر بلا [11] واسطة ، و هو الذي لا يتصوّر مخالفته . و بالواسطة قد يخالف . و ليس المأمور [12] بلا واسطة الَّا [13] الكائن [14] خاصّة ، لا الموجود .
( 9 ) فص حكمة نورية في كلمة يوسفية النور يكشف و يكشف به . و أتمّ الأنوار و أعظمها نفوذا [15] النور الذي



[1] جلى : حل
[2] سبحانه : -
[3] ثم ان : ثم +
[4] « كن » : « كن » قال
[5] التكوين :
[6] امر : امرا
[7] يسرى : نسرى
[8] سبحانه : -
[9] سبحانه : -
[10] فيه : فيه من الامر الإلهي
[11] و امر بلا : -
[12] المأمور : و امر بلا المأمور
[13] الا : و الا
[14] الكائن : لكان
[15] نفوذا : نفوذ

6

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست