نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 274
< فهرس الموضوعات > 27 . فص حكمة فردية في كلمة محمدية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سر اختصاص اين حكمت به رسول ( ص ) ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انواع حقايق علميه ( ع ) < / فهرس الموضوعات > ( 27 ) فص حكمة فردية في كلمة محمدية إنّما خصّت الكلمة المحمّدية بالحكمة الفردية لأنّه صلَّى الله عليه و سلم أوّل التعيّنات الذي تعيّن به الذات الأحدية قبل كل تعيّن تظهر به من التعيّنات الغير المتناهية . و هذه التعيّنات مترتّبة ترتّب الأجناس و الأنواع و الأصناف و الأشخاص ، مندرج بعضها تحت بعض . فهو يشمل جميع التعيّنات . فهو واحد فرد في الوجود ، لا نظير له ، إذ لا تعيّن يساويه في المرتبة ، و ليس فوقه إلَّا الذات الأحدية المطلقة المنزّهة عن كلّ تعيّن و صفة و اسم و رسم و حدّ و نعت . فله الفردية مطلقا . و أيضا أوّل ما حصل به الفردية إنّما هو بعينه الثابتة ، لأنّ أوّل ما فاض بالفيض الأقدس من الأعيان هو عينه الثابتة . فحصل بالذات الأحدية و المرتبة الإلهية و عينه الثابتة الفردية الأولى . و توصيف هذه الحكمة ب « الكلية » ، كما وقع في بعض نسخ الفصوص ، لشمول التعيّن الأوّل - الذي هو حقيقته عليه السلام - كلّ التعيّنات . اعلم أنّ الحقائق العلمية إن كانت معتبرة لا بأحوالها ، تسمّى « حروفا غيبية » ، و مع أحوالها ، « كلمات غيبية » ، و الوجودية بلا أحوالها ، « حروفا وجودية » ، و معها ، « كلمات وجودية » ، فالدالَّة منهما على جملة مفيدة ، « آية » ، و البعض الجامع لتلك الجمل ، « سورة » ، و مجموع المقولات أو الموجودات باعتبار التفصيل ، « فرقانا » ، و باعتبار الجمع ، « قرآنا » . و لجمعيتها في الإنسان الكامل سمّى نفسه أيضا « قرآنا » ، و عبارتها الواردة عليه من الحق أيضا « قرآنا » .
274
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 274