responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 275


< فهرس الموضوعات > معجزه بودن قرآن ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حضرت پيغمبر ( ص ) مظهر اسم « الله » است ( ف ) < / فهرس الموضوعات > إذا عرفت هذا ، فنقول ، معجزته الدالَّة على نبوّته صلَّى الله عليه و سلم هي القرآن ، الذي هو نفسه و حقيقته باعتبار جمعيتها الحقائق كلها ، أو العبارة الدالَّة على تلك الجمعية الواردة عليه صلَّى الله عليه و سلم من الحق سبحانه . و أيّا ما كان ، فهو معجز ، فانّه ليس لحقيقة من الحقائق هذه الجمعية ، لأنّ الحقائق كلها داخلة تحت الحقيقة المحمّدية دخول الجزء تحت الكل ، و لا لكتاب من الكتب الدلالة على تلك الجمعية ، فانّ القرآن أحدية جمع جميع الكتب الإلهية . و قد ورد عن النبي صلَّى الله عليه و سلم أنّه قال ، « أنزل الله مائة و أربع كتب من السماء . فأودع علوم المائة في الأربع ، و هي التورية و الإنجيل و الزبور و الفرقان . ثمّ أودع علوم هذه الأربع في القرآن . ثمّ أودع علوم القرآن في المفصّل من سوره . ثمّ أودع علوم المفصّل في الفاتحة . فمن علم تفسير الفاتحة ، علم تفسير جميع كتب الله المنزلة . و من قرأها ، كأنّما قرأ التورية و الإنجيل و الزبور و الفرقان » .
حضرت حق سبحانه به ذات خود مستغنى است از عالم و عالميان .
امّا اسماء نامتناهى الهى مقتضى آن است كه هر يك را مظهرى باشد ، تا اثر آن اسم در آن مظهر به ظهور رسد ، و مسمّى - كه ذات است تعالى شأنه - در آن مظهر بر نظر موحّد جلوه كند . مثلا « الرحمن » ، « الرزّاق » ، « القهّار » ، هر يك اسميست از اسماء حق سبحانه ، و ظهور آن به راحم و مرحوم و رازق و مرزوق و قاهر و مقهور تواند بود ، كه تا در خارج راحمى و مرحومى نباشد ، رحمانيت ظاهر نگردد ، و همچنين رازقيت و قاهريت . و جميع اسماء را بر اين قياس بايد كرد . پس سبب اظهار جميع موجودات جزويه طلب اسماء حق بود عزّ شأنه . و همهء اسماء حق در تحت حيطهء اسم « الله » است ، كه جامع جميع اسماء است و به همه محيط است . و او نيز اقتضاء مظهرى كلى كرد ، كه آن مظهر را از راه جامعيت مناسبتى با اسم جامع باشد ، تا خليفهء الله باشد در رسانيدن فيض و كمالات از اسم « الله » به ما سواه . و آن مظهر جامع روح محمّدى بود صلوات الله عليه ، كه « أوّل ما خلق الله روحى » أو « نورى » عبارت از آن است .
اصل و منشأ و معاد جملهء خلايق حضرت حقيقة الحقائق است ، و آن

275

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست