responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 120

إسم الكتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص ( عدد الصفحات : 413)


< فهرس الموضوعات > سؤال به قول ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سؤال به طبع ( ع - ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سؤال براي امتثال امر الهي ( ع - ف ) < / فهرس الموضوعات > الطلب ، و هو أيضا من الاستعداد . فلو لم يكن في الاستعداد الطلب ، لم يحصل الداعية . و لكن قد يكون العطاء بدونه ، و هو لا يقتضي حصول العطاء على القطع .
أو عن سؤال ، أي و قد يكون العطاء عن سؤال ، بالقول باللسان .
و السؤال بالقول مشتمل على قسمين : أحدهما سؤال بالطبع ، بأن يكون الباعث على السؤال الاستعجال الطبيعي ، فانّ الإنسان خلق عجولا يسأل و يطلب الكمال قبل حلول أوانه . و ذلك لأنّ من شأن الطبيعة و طين قابليتها اللازب أن يلتصق بما يستشعر فيه كماله عاجلا . و هذا القسم من السؤال إمّا أن يوافقه سؤال الاستعداد أو لم يوافقه . فان وافق ، فلا بد من وقوع المسؤول في الحال و إن لم يوافق ، فلا يقع في الحال ، البتّة .
سائلى كه استعجال طبيعى - كه به حكم « كانَ الإِنْسانُ عَجُولًا » در وى مركوز است - باعث مىگردد او را تا از حق سبحانه و تعالى چيزى مىطلبد و ملتمس خود مىخواهد ، و حال آن كه هنوز وقت رسيدن آن مطلوب نرسيده است ، هر آينه از سرّ « الأمور مرهونة بأوقاتها » غافل است ، و سؤال او پيش از وقت بىحاصل .
چو پيش از وقت در كارى شتابى * ز جست و جو بجز حرمان نيابى نشان ميوه پيدا نيست بر شاخ * ميفكن سنگ سوى شاخ گستاخ و ثانيهما سؤال به غير الطبع ، و هو أيضا قسمان : [ 127 ] الأوّل سؤال امتثال للأمر الإلهي في قوله تعالى ، « ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ » . فهذا السائل هو العبد المحض الذي لا يشوب صرافة عبوديته نسبة اختيار

120

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست