نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 121
< فهرس الموضوعات > دعاء ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سؤال در اثر حكمت و معرفت ( ع ) < / فهرس الموضوعات > و لا ارادة مطلوب و لا طلب مراد ، كما قيل ، سقط اختيارى مذ فنيت بحبّكم * عنّى فلا أرجو و لا أتطلَّب ليس المحبّ حقيقة من يشتهي * أو يشتكي أو يرتجى أو يرهب پس سؤال اين داعى به لسان مقال از براى امتثال امر حضرت ذو الجلال است ، نه از براى حصول حاجات و وصول به مرادات - < شعر > چون طمع خواهد ز من سلطان دين * خاك بر فرق قناعت بعد از اين او گدائى خواست شاهى چون كنم * او مذلَّت خواست عزّت كى تنم < / شعر > - چه او مبرّاست از طلب غير حق و معرّاست از مشاهدهء غير جمال مطلق . نه او را ميل مطالب دنيويه ، و نه رغبت مآرب اخرويه بل نظره على الحق جمعا في مقام وحدته و تفصيلا في مظاهره . فإذا اقتضى الحال السؤال اللفظي ، سأل عبودية و إذا اقتضى التفويض و السكوت ، سكت . در بجر صفات پاك بىچون و چرا * كشتى صفتم فتاده نى دست و نه پا ملاح ارادت است بر من حاكم * گر وقفه و گر سير كنم در دريا دعاء را ازمانى است خاص كه در آن زمان دعاء فاضلتر و آن وقتى بود كه بنده در دل خود رغبتى صادق و انشراحى و انفساحى و استيناسى به دعاء مشاهده كند . و سكوت را اوانى است معيّن كه در آن اوان سكوت فاضلتر و آن وقتى بود كه بنده در دل خود هيبتى و تحرّجى و انقباضى و احتشامى در دعاء يابد . ايّوب صلوات الرحمن عليه در حالت ابتلاء و شدايد محنت و بلاء ما دام كه حالش مقتضى رفع بلاء نبود ، طريق مصابرت مىسپرد . و چون حالش مقتضى آن گشت ، فرياد « ربّ اني مسّنى الضّرّ » بر آورد . نالم ايرا ناله ها خوش آيدش * از دو عالم ناله و غم بايدش و الثاني سؤال بما يقتضيه الحكمة و المعرفة ، أي بسبب اقتضاء الحكمة و المعرفة السؤال . و ذلك لأنه ، أي السائل بمقتضى الحكمة و المعرفة ، أمير متصرّف في رعاياه - سواء كان رعيته أهل العالم كله أو أهل مملكته أو أهل داره أو بدنه - بقواه العلمية و العملية على حسب مرتبة السائل ، مالك أزمّة أمورهم ، كفيل لمصالحهم ، عالم بأنّ عند الله أمورا من مصالحهم قد سبق العلم الإلهي بأنّها لا تنال إلَّا بعد سؤال فيسأل الله سبحانه و يدعوه ليحصل
121
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 121