نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 119
< فهرس الموضوعات > عطاء بر حسب سؤال حال است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فرق ميان استعداد و حال ( ف ) < / فهرس الموضوعات > تعالى الله زهى درياى پر شور * كز او بر تشنه آرد تشنگى زور گر از وى تشنه اى صد جرعه نوشد * براى جرعه اى ديگر خروشد گذشت اين جست و جوى از چون و از چند * نه آب آخر شود نى تشنه خرسند و قد يكون العطاء ، ذاتيا كان أو أسمائيا ، عن سؤال واقع من المعطى له بالحال الاستعدادي ، أو الحال الباعث على السؤال باللسان . و لم يرد رضى الله عنه هاهنا [ 125 ] ب « الحال » ما يقابل الاستعداد بل ما يشملهما جميعا : أمّا أوّلا ، فلأنّه لم يكن حينئذ أحد الأقسام الذي هو « السؤال بالاستعداد » مذكورا ، و أمّا ثانيا ، فلأنّه لا يصحّ حينئذ قوله ، لا بد منه ، أي من السؤال بالحال ، فانّه قد يصل العطاء إلى المعطى له من غير سؤال منه بلسان الحال ، كما إذا صادف كنزا بغتة فانّ ذلك ممّا يسأله بلسان الاستعداد ، لا بلسان الحال . و مثال السؤال بلسان الاستعداد سؤال الأسماء الإلهية ظهور كمالاتها ، و سؤال الأعيان الثابتة وجوداتها الخارجية . و مثال السؤال بلسان الحال سؤال الجائع يطلب بجوعه الشبع ، و العطشان يسأل بعطشه الري . و إلى لسان الحال أشار من قال ، و في النفس حاجات و فيكم فطانة * سكوتى بيان عندكم و خطاب چه حاجت است كه گويم كه حال من چون است چو روى زرد من از خون ديده گلگون است و فرق ميان استعداد و حال آن است [ 126 ] كه صاحب استعداد را شعور نمىباشد به تفاصيل استعدادات جزئيه كه مقتضى بود فيضان معانى جزئيه را ، إلَّا إذا كان من كمّل الأفراد المكاشفين بأحوال الأعيان الثابتة في علمه سبحانه ، العارفين بسرّ القدر . و صاحب حال را - كائنا من كان - شعور مىباشد به حال خويش ، و مىداند كه باعث بر سؤال حال اوست . و أيضا لا بد في العطاء من سؤال الاستعداد ، و لا يتخلَّف عنه العطاء . و أمّا الحال ، فهو الباعث على
« 1 » حاشيهء 125 : - SPA
119
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 119