responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 103


< فهرس الموضوعات > انسان عبد و رب است ( ف - ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انسان خليفة الله است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > كاملتين : نسبة يدخل بها إلى الحضرة الإلهية ، و نسبة يدخل بها إلى الحضرة الكيانية . فيقال فيه ، « عبد » ، من حيث أنّه مكلَّف و لم يكن ، ثمّ كان ، كالعالم و يقال فيه ، « ربّ » ، من حيث أنّه خليفة و من حيث الصورة و من حيث أحسن تقويم » .
آدم به اعتبار آن كه تربيت عالم مىكند از مرتبهء خلافت مظهريست جامع مر اسماء و صفات الهيه را و مرآت هويت است . پس به اين اعتبار رب باشد .
و به اعتبار آن كه او نيز مربوب ذات است و به صفت عبوديت موصوف عبد باشد . يا خود چنين گوئيم كه آدم را صورتيست جسمانى و معنيى روحانى به جسم از عالم خلق است و به روح از عالم امر . پس اگر گويند ، « به اعتبار « قُلِ الرُّوحُ من أَمْرِ رَبِّي » يا به حكم ف « نَفَخْتُ فِيه من رُوحِي » حق است » ، شايد . و اگر گويند كه به مقتضاى « خمّر طينة آدم بيده أربعين صباحا » خلق است ، شايد . شيخ رضى الله عنه در عنقاء مغرب مىفرمايد ، حقيقة الحقّ لا تحدّ * و باطن الربّ لا يعدّ فباطن لا يكاد يخفى * و ظاهر لا يكاد يبدو فان يكن باطنا فرب * و إن يكن ظاهرا فعبد و لذلك ، أي لكون آدم له جهة ربوبية بها يناسب الحقّ سبحانه و جهة عبودية بها يناسب الخلق ، جعله الله سبحانه خليفة في خليقته ، ليأخذ بجهة الربوبية و نشأته الروحانية عن الله سبحانه ما يطلبه الرعايا ، و يبلَّغه بجهة العبودية و نشأته الجسمانية إليهم . فبهاتين الجهتين يتمّ أمر خلافته ، كما قال سبحانه ، * ( وَلَوْ جَعَلْناه مَلَكاً لَجَعَلْناه رَجُلًا وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ ، [ 107 ] ليجانسكم ، فيبلَّغكم أمرى .

103

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست