responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 104


< فهرس الموضوعات > همه افراد انسان از خلافت نصيب دارند ( ف - ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هم در اثر اتصاف به عبوديت و هم در اثر اتصاف به ربوبيت عده اي از انسانها گمراه شده‌اند ( ع - ف ) < / فهرس الموضوعات > و كذلك جعل سبحانه أبناءه الكاملين خلفاء في العالم كله و الغير الكاملين فيما يتعلَّق به [1] ، فانّ لكل فرد من الأفراد الانسانية نصيبا من هذه الخلافة يدبّر به ما يتعلَّق به ، كتدبير السلطان لملكه و صاحب المنزل لمنزله و أدناه تدبير الشخص لبدنه . و الخلافة العظمى إنّما هي للإنسان الكامل .
هر فردى از افراد انسان را نصيبى از اين خلافت هست ، كه بدين نصيب به تدبير آن چه به دو متعلَّق است قيام مىنمايد ، چون تدبير سلطان در مملكتش و تدبير صاحب منزل در منزلش و ادناى آن تدبير شخص است در بدن خويش .
و اين نصيبها اولاد را به طريق وراثت از والد أكبر حاصل است . و خلافت عظمى انسان كامل راست .
از پشت پادشاهى مسجود جبرئيلى ملك پدر بجوئى اى بىنوا چه باشد تو گوهرى نهفته در كاهگل گرفته گر رخ ز گل بشويى اى خوش لقا چه باشد بى سر شوى و سامان از كبر و حرص خالى و آن گه سرى بر آرى از كبريا چه باشد و لهذا ، أي لمعنى اشتمال آدم على جهتى الربوبية و العبودية ، ما ادعى أحد من أفراد العالم الربوبية و الاتّصاف بصفاتها في أعلى درجاتها الا الإنسان لما فيه ، أي في الإنسان ، من القوة و التمكَّن من الاتّصاف بالأوصاف الربوبية و النسب الفعلية الوجوبية ، فمتى شاهدها في نفسه ، و لم يفتح الله عين بصيرته ، لم يهتد إلى أنّها صفات الحق انعكست في مرآة استعداده فتوهّم أنّها له على سبيل الأصالة . فظهر بدعوى الربوبية و الألوهية ، كالفراعنة .
و كذلك ما أحكم أحد من أفراد العالم مقام العبودية في نفسه [2] ، [ 108 ] أي ما جعله محكما راسخا بالهبوط في أقصى دركاته ، الا الإنسان فانّه متى شاهد تلك الأوصاف و النسب في غيره و توهم أنّها له بالأصالة ، أقرّ له بالعبودية ،



[1] به : بهم JSD
[2] نفسه : نفسها HSPA « 3 » حاشيهء 108 : - SPA

104

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست