responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 84


إن كانت معتبرة لا بأحوالها ، تسمّى « حروفا وجوديّة » ، و مع أحوالها ، « كلمات وجودية » .
و حكمت الهيه از آن جهت تخصيص كرده شد به كلمهء آدميه كه آدم عليه السلام چون مخلوق بود از براى خلافت ، و مرتبهء او جامع جميع مراتب عالم - كه مظاهر اسماء الهيه‌اند - پس آينهء مرتبهء الهيه آمد و قابل ظهور همهء اسماء شد ، و غير او را استعداد اين مرتبه و قابليت چنين ظهور نه . و در حقيقت مظهر اسم « الله » اوست ، كما قيل ، سبحان من أظهر ناسوته * سرّ سنا لاهوته الثاقب ثمّ بدا في خلقه ظاهرا * في صورة الآكل و الشارب اعلم أن الأسماء الإلهية الحسنى ، [ 82 ] التي كلياتها تسع و تسعون أو ألف و واحد و أمّا جزئياتها ، فغير محصورة ، لأنّ الأسماء هي التعيّنات الإلهية في حقائق الممكنات و هي غير متناهية لعدم تناهي الممكنات ، [ 83 ] تطلب و تقتضي تلك الأسماء بذواتها وجود العالم روحا و مثالا و حسّا ، ليكون مرائى لأنوارها المكنونة و مجالى لأسرارها المخزونة التي باعتبارها قال سبحانه ، « كنت كنزا مخفيّا » الحديث . و إنّما أسند ذلك الطلب و الاقتضاء إلى الأسماء [ 84 ] - التي هي الذات مقيّدة بالصفات - لا إلى الذات نفسها ، لأنّ الذات من حيث إطلاقها لا يضاف إليها حكم ، و لا تتعيّن به وصف و لا رسم . ليس نسبة الاقتضاء إليها أولى من نسبة اللااقتضاء ، لأنّ كل ذلك يقضى بالتعيّن و التقيّد و لا شك أنّ تعقّل كل تعيّن يقضى بسبق اللاتعيّن عليه .
ثمّ اعلم أنّ ثبوت الكمال للحق سبحانه من وجهين : أحدهما كماله

84

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست