خواهد شد ، و مثبت و مبيّن برزخيت و حكم عدالت او نيز در آن مرتبه كه حكم ايجادى اوّلا و ثبات و بقاء او ثانيا بر آن موقوف است . وصل حقايق أشياء تعيّنات و تميّزات وجود حق است سبحانه در مرتبهء علم . و منشأ آن تعيّنات و تميّزات خصوصيات شئون و اعتباراتى است كه مستجن است در غيب ذات . الوجود يتجلَّى بصفة من الصفات ، فيتعيّن و يتميّز عن الوجود المتجلَّى بصفة أخرى ، فيصير حقيقة ما من الحقائق الأسمائية . و صورة تلك الحقيقة في علم الحق سبحانه هي المسمّاة ب « الماهيّة » و « العين الثابتة » . و إن شئت قلت ، تلك الحقيقة هي الماهية ، فانّه أيضا صحيح . فالأعيان الثابتة هي الصور الأسمائية المتعيّنة في الحضرة العلمية . و تلك الصور فائضة من الذات الإلهية بالفيض الأقدس و التجلَّى الأوّل بواسطة الحبّ الذاتي و طلب مفاتيح الغيب - التي لا يعلمها إلَّا هو - ظهورها و كمالها ، فانّ الفيض الإلهي ينقسم إلى الفيض الأقدس و الفيض المقدّس و بالأوّل تحصل الأعيان و استعداداتها الأصلية في العلم ، و بالثاني تحصل تلك الأعيان في الخارج مع لوازمها و توابعا .