است - و آن منقسم مىشود به دو قسم ، « عامّه » و « خاصّه » : « ولايت عامّه » شامل باشد جميع مؤمنان را به حسب مراتب ايشان ، و « ولايت خاصّه » شامل نباشد الَّا واصلان را از سالكان . پس آن عبارت باشد از فانى شدن بنده در حق ، به آن معنى كه افعال خود در افعال حق و صفات خود در صفات حق و ذات خود را در ذات حق فانى يابد .
< شعر > ناميست ز وى بر وى و باقى همه اوست < / شعر > فالولى هو الفاني في الله سبحانه و الباقي به و الظاهر بأسمائه و صفاته .
و ولايت باطن نبوّت است . نبى از راه ولايت - كه باطن وى است - از حق عطاء و فيض مىستاند و از راه نبوّت - كه ظاهر وى است - به خلق افاضه مىكند و مىرساند . و آن چه منقول است از بعضى از اولياء الله كه ولايت از نبوّت فاضلتر است ، مراد آن است كه جهت ولايت نبى از جهت نبوّت او فاضلتر است ، نه آن كه ولايت ولى تابع فاضلتر است از نبوّت نبى متبوع . قال الشيخ رضى الله عنه ، « إذا سمعت أحدا من أهل الله ، أو ينقل إليك عنه أنّه قال ، « الولاية أعلى من النبوّة » ، فليس يريد ذلك القائل إلَّا ما ذكرنا » - و هو أنّ ولاية النبي أعلى من نبوّته - « أو يقول ، « إنّ الولى فوق النبي و الرسول » ، فانّه يعنى بذلك « في شخص واحد » ، و هو أنّ الرسول من حيث أنّه ولى أتمّ منه من حيث أنّه نبى أو رسول ، لا أنّ الولى التابع له أعلى منه » .

214