نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 213
< فهرس الموضوعات > اعيان ثابته مجعول نيستند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رسول و نبي و ولي ( ع - ف ) < / فهرس الموضوعات > بحسب استعداده الكلى و الجزئى . فما قدّر الله سبحانه على الخلق الكفر و العصيان من نفسه ، بل باقتضاء أعيانهم و طلبهم بلسان استعداداتهم أن يجعلهم كافرا أو عاصيا ، كما يطلب عين الكلب صورته الكلبية و الحكم عليه بالنجاسة العينية . و هذا هو عين سرّ القدر . فان قلت ، « الأعيان و استعداداتها فائضة من الحق تعالى ، فهو جعلها كذلك » قلت ، « الأعيان ليست مجعولة ، كما مرّ غير مرّة بل هي صور علمية للأسماء الإلهية التي لا تأخّر لها عن الحق سبحانه إلَّا بالذات ، لا بالزمان . فهي أزلية أبدية غير متغيّرة و لا متبدّلة . و المراد ب « الافاضة » التأخّر بحسب الذات ، لا غير . » اعلم أن كل رسول نبى من غير عكس كلى فالرسالة خصوص مرتبة في النبوّة . و كل نبى ولى من غير عكس كلى فالنبوّة خصوص مرتبة في الولاية . فكل رسول ولى ، كما أنّه نبى . فالرسل صلوات الرحمن عليهم أعلى مرتبة من غيرهم لجمعهم بين المراتب الثلاث - الولاية و النبوّة و الرسالة - ثمّ الأنبياء لجمعهم بين المرتبتين لكنّ مرتبة ولايتهم أعلى من نبوّتهم ، و نبوّتهم أعلى من رسالتهم ، لأنّ ولايتهم جهة حقّيّتهم لفنائهم فيه ، و نبوّتهم جهة ملكيّتهم - إذ بها يحصل المناسبة لعالم الملائكة ، فيأخذون الوحى منهم - و رسالتهم جهة بشريتهم المناسبة للعالم الإنساني . و إليه أشار الشيخ رضى الله عنه بقوله ، < شعر > مقام النبوّة في برزخ دوين الولى و فوق الرسول < / شعر > أي النبوّة دون الولاية التي لهم و فوق الرسالة . « نبى » آن كس باشد كه فرستاده شود به خلق از براى هدايت و ارشاد ايشان به كمالى كه مقدّر است به حسب استعداد اعيان ايشان را . و « نبى » فعيليست به معنى فاعل از « نبأ » - كه عبارت است از خبر - يعنى مخبر از حق تعالى و ذات و اسماء و صفات او مر بندگان او را ، يا به معنى مفعول ، يعنى او را حق تعالى اخبار كرده است از امور مذكوره . و « رسول » آن نبى را گويند كه مأمور بود به وضع شريعتي ابتداء يا به نسخ بعضى از احكام شريعتي كه پيش از او موضوع بوده . و « ولايت » مأخوذ است از « ولى » - كه قرب
213
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 213