نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 204
از صور تجلَّيات انكار او نكند [ 181 ] بلكه حقّ تعظيم او به جاى آرد و عبادتى كه مناسب مقام اوست به تقديم رساند - چه تجلَّيات حق و صور آن را نهايتى نيست كه كامل عارف و حق شناس واقف بر آن وقوف كند . < شعر > تعمّم أو تقمّص أو تقبّا فلا و أبيك إلَّا ازداد حبّا < / شعر > < شعر > گر در بر او قبا و گر پيرهن است در هر صورت كه بينمش جان من است < / شعر > ألا ترى - هذا توضيح و تنوير لما سبق من تحوّل الحق في الصور - أن الحق « كُلَّ يَوْمٍ » ، أي كلّ آن - فانّ « الآن » هو يوم الذات ، لا ينقسم أبدا - « هُوَ في شَأْنٍ » - و ما أعظم شأن ذى الشأن الذي هذا شأنه في كل آن ! كذلك ، أي كما يتقلَّب الحق سبحانه في شئونه ، كذلك ، القلب يتقلب حسب تقلَّبه سبحانه في الخواطر و الصفات و الأحوال . و لذلك ، أي و لتقلَّب القلب في الخواطر ، قال سبحانه ، « إِنَّ في ذلِكَ » ، أي القرآن ، « لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ » يتقلَّب في أنواع الصور و الصفات . و لم يقل ، « له العقل » ، لان العقل يتقيد بالاعتقادات الجزئية ، فيحصر الأمر الإلهي - الذي لا ينحصر - فيما يدركه ، [ 182 ] بخلاف القلب ، فانّه لكونه محلَّا لتجلَّيات مختلفة من الإلهية و الربوبية و تقلَّبه في صورها يتذكَّر ما نسيه ممّا كان يجده قبل ظهوره في هذه النشأة العنصرية ، و يجد هنا ما أضاعه ، كما قال عليه السلام ، « الحكمة ضالَّة المؤمن » . فافهم .
« 1 » اين : آن HSA
204
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 204