نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 203
< فهرس الموضوعات > ارباب استعدادات مخصوصه حق را به صور اعتقادات خود تقييد مي كنند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تجليات حق تابع اعتقادات است ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عارف حق را در هيچ مظهر تجلي انكار نمي كند ( ف ) < / فهرس الموضوعات > فأرباب الاستعدادات المخصوصة - التي تعطيهم استعداداتهم الاعتقادات الجزئية التقيّدية [1] - إذا تجلَّى الحق لهم ، رأى كلّ أحد صورة معتقده فيه فما رأى سوى نفسه و ما جعله في نفسه من صور الاعتقاد . و العبد الكامل ليس كذلك ، فانّ له استعدادا كليا و قابلية أحدية جمعية ، و خصوصه الإطلاق من كل قيد و السراح من كل حصر و الخروج عن كل طور . فهو يقابل باطلاقه عن نقوش القيود الاعتقادية إطلاق الحق و يقابل كذلك كلّ حضرة من الحضرات التي يكون منها و فيها و بحسبها التجلَّى بما يناسبها ممّا فيه من تلك الحضرة . فيقبل جميع التجلَّيات مع الآنات بمرائيه و مجاليه التي فيه من غير مزاحمة . و التجلَّى الذاتي الغيبى دائم الاشراق من الغيب المطلق الإلهي الذاتي على غيب قلبه المطلق الإلهي الأحدى الجمعى الكمالي - جعلنا الله و إيّاك من أهله بحوله و طوله . تجلَّيات حق سبحانه تابع اعتقادات است ، و اعتقادات به حسب استعدادات جزئيهء وجوديه ، و استعدادات جزئيهء وجوديه به موجب استعدادات كليهء غيبيه ، كه صفت اعيان ثابتهء ارباب تجلَّيات است ، و اعيان ثابته مع استعداداتها فايض از فيض اقدس ، كه عبارت است از تجلَّى ذات به صور اعيان و استعداداتش . و در آن تفاوت بسيار است ، چه بعضى از آن اعيان صورت اسماء جزئيهاند على اختلاف درجاتها ، و بعضى صورت اسماء كليه على تفاوت طبقاتها ، و بعضى صورت اسمى كه جامع است جميع جزويات و كليات را . پس حق را سبحانه و تعالى دو تجلَّيست : يكى تجلَّى ذاتى غيبى ، كه مفيض اعيان ثابته است مع استعداداتها الكلية - و لا شك سعت و احاطهء استعداد متجلَّى له به مقدار سعت و احاطهء آن است . و ديگر تجلَّى وجودى شهادى ، و آن تابع استعداد متجلَّى له است و به حسب سعت و احاطهء آن . و چون اعتقادات متنوّع است ، و استعدادات متفاوت ، پس چون حق سبحانه تجلَّى كند ، هر كه او را تقييد كرده باشد به صورت اسمى و رسمى مخصوص انكار كند او را در غير آن صورت ، و هر كه اطلاق كرده باشد او را از تقيّد به صورتى دون صورتى - چون كاملان و عارفان - در هيچ صورتى