responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 205


< فهرس الموضوعات > رابطه بين قلب و قبول و قابليت ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جميع تجليات را فقط انسان حقيقي الهي درك و قبول مي كند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > اعلم أنّ بين « القلب » و « القبول » و « القابلية » مناسبة معنوية و لفظية : أمّا المعنوية ، فلأنّ له قابلية قبول صور جميع التجلَّيات ، و أمّا اللفظية ، فلأنّه لو لا قبليّة بعض حروف « القلب » و « القابل » و قلبه ، لكان هو هو - و قلب الشيء لغة أن يجعل أوّله آخره أو ظاهره باطنه جمعا و فرادى . و إذا قلبت لفظ « القلب » ، فانّ « القبول » و « القابلية » من تقاليبه .
و أمّا « العقل » لغة ، فهو القيد و الربط و الضبط . فمقتضاه التقييد . [ 183 ] و حقيقة الذكرى بالحق عن الحق - المطلق عن كل قيد ، حتّى عن قيد الإطلاق الذي يقابله التقييد - تنافي العقل ، الذي حقيقته القيد و الضبط . و لهذا ظهر هذا الحصر و القيد أوّلا في العقل الأوّل ، الذي عقل نور التجلَّى المطلق باستعداده الخصوصى التقييدى . فأقامه الله لمظهرية هذا السرّ ، و هو القيد .
فحقيقته تقييد النور المطلق . فقال له الحق ، « اكتب » ، أي قيّد و اجمع علمى في خلقى إلى يوم القيامة . و ذلك قيد لقيد في قيد . و قبول جميع التجلَّيات الغير المتناهية دائما أبدا ليس إلَّا للحقيقة الانسانية الإلهية الأزلية الأبدية الكمالية الجمعية الأحدية ، فهي قلب الوجود الحق ، و له حقيقة الذكرى .

205

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست