responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 118


في مرتبة العين الاستعدادات الجزئية المجعولة التي بها تقبل الأحوال الوجودية .
ف « الاستعداد الكلى » ما به قبلت مثلا الوجود من الحق سبحانه حال تعيين الإرادة لك من بين الممكنات و توجّه الحق نحوك للإيجاد . و « الاستعداد الجزئى » ما تلبّست به بعد الوجود من الأحوال الوجودية ، إذ كلّ منها يعدّك لما يليه ، كما قال تعالى ، « لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ » ، أي حالَّا هو متولَّد عن حال .
و الكلى الذي به قبلت وجودك ليس وجوديا ، بل هو عبارة عن حالة غيبية لعينك الثابتة . و ما سواه من الاستعدادات الجزئية المشار إليها ، فوجودية . و بالجملة ، فهو سبحانه « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ » علما و عينا « خَلْقَه » ، أي ما قدّر له من الاستعداد الكلى و الجزئى و ما يتبعهما . فمن ذلك ، أي من قبيل ما قدّره الله سبحانه و أعطاه كل شيء ، الاستعداد ، كليا كان أو جزئيا .
حضرت ذو الجلال و الإكرام جواد على الإطلاق و فيّاض على الدوام است . نخست به حسب فيض اقدس به صور استعدادات و قابليات [ 124 ] تجلَّى فرمود ، و خود را در مرتبهء علم به رنگ همهء اعيان بنمود . پس از آن به فيض مقدّس اعيان را على قدر استعداداتهم خلعت وجود بخشيد و لباس هستى پوشانيد . فالقابل لا يكون إلَّا من فيضه الأقدس ، و المقبول إلَّا من فيضه المقدّس .
آن يكى جودش گدا آرد پديد * و ان ديگر بخشد گدايان را مزيد و بعد اتّصاف الأعيان بالوجود هر حالى از احوالشان معدّ حالى ديگر است ، و هر كمالى ممدّ كمالى ديگر أبد الآبدين . استعدادات در فزايش است ، و كمالات على حسب الاستعدادات در نمايش نه استعدادات را غايتى ، و نه كمالات را نهايتى .

118

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست