نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 112
به « روحانيت » آن و خواننده بثّ آن روحانيت مىكند به بسط كردن آن در نفس و إرسال آن به حسب صورت در آن چيز كه متوجّه آن است . پس حاصل معنى اين كلام آن باشد كه خلاصهء [ 117 ] علومى كه متعلَّق است به عطاهاى حاصل آمده از مرتبهء فيّاضيت و مبدئيت حق سبحانه ، يا خلاصهء علوم حاصل آمده بر سبيل وهب و تفضّل ، لاعلى سبيل الكسب و التعمّل ، يا خلاصهء علوم روحانيات ، متحقّق و ثابت است در حقيقت روحانيت شيث على نبيّنا و عليه الصلاة و السلام . و إنّما خصّت الحكمة النفثية بالكلمة الشيثية لأنّه أوّل إنسان حصل له العلم بالأعطيات الحاصلة من مرتبة المصدرية و المفيضية ، و نزلت عليه العلوم الوهبية الدينية ، و نزلت عليه علوم الروحانيات و الملائكة الخصيصة بالتسخير و التصريف و التصرّف في الأكوان بالأسماء و الحروف و الكلمات و الآيات و ما شاكل ذلك . و لمّا كان أوّل المراتب المتعقّلة التعيّن الجامع للتعيّنات كلها ، و له أحدية الجمع و كان المرتبة التي تليه مرتبة المصدرية و الفيّاضية و كان آدم عليه السّلام صورة المرتبة الأولى ، كما كان شيث عليه السلام مظهر الثانية ، [ 118 ] قدّم الفص الآدمي في الذكر و جعل الشيثى تلوه ، موافقا للوجود الخارجي . و چون آدم عليه السلام بعد از مفارقت هابيل از حضرت وهّابى حق سبحانه و تعالى موهبتى طلبيد كه تسكين توجّع فقدان هابيل به آن حاصل آيد ، حق سبحانه شيث را عليه السلام از محض وهب به دو عطاء فرمود . [ 119 ] و همچنين هر چه حاصل شد او را از محض عطاء بود . لا جرم شيخ رضى الله عنه
112
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 112