responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 113


< فهرس الموضوعات > اقسام عطاء حق ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عطاء ذاتي و عطاء اسمائي ( ع ) < / فهرس الموضوعات > در اين فص بحث عطاء و تحقيق بعض اقسامش مىكند و مىگويد ، اعلم أن أعطيات الحق سبحانه - « الأعطيات » إمّا بفتح الهمزة و تخفيف الياء جمع « أعطية » ، و هي جمع « عطاء » ، فهي جمع الجمع و إمّا بضمّ الهمزة و تشديد الياء جمع « أعطية » ، على وزن أمنيّة - و بالجملة ، فأعطيات الحق سبحانه و تعالى مشتملة على أقسام جمّة و أنواع كثيرة . منها ، أي من تلك الأقسام ، أنه ، أي الحق سبحانه و تعالى ، يعطى عطاء لينعم ، أي يظهر إنعامه و جوده ، بأن يكون مقصوده تعالى إظهار الانعام خاصة بلا طلب عوض من المعطى له من حمد أو شكر أو غير ذلك . آن چه از يد « الواهب » مىرسد از عطايا جز بهر اظهار جود نيست . و در مقابل آن از موهوب له نه عمل طلبد و نه حمد و نه شكر منعم و نه ثناء .
زهى فيض فضل تو از حد فزون * نگنجد در افضال تو چند و چون منزّه عطايت ز شوب غرض * مبرّا نوالت ز نيل عوض اگر كسى گويد ، « منعم عليه مطالب است به شكر منعم در شريعت » ، جواب گوئيم كه شكر منعم كه بر منعم عليه واجب است از جهت عبوديت است ، نه از جهت انعام منعم ، كه هر كس كه شكر منعم حقيقى از جهت نعمت كند ، او عبد المنعم باشد ، نه عبد الله . و لا يكون هذا العطاء إلَّا من اسمه « الوهاب » ، الذي هو المعطى ابتداء من غير مقابلة و جزاء ، بحيث يتملَّك الموهوب له الشيء الموهوب بعد قبوله إيّاه و وقوعه عنده بأطيب موقع . و تمام ذلك لا يكون إلَّا في النشأة الجنانية أو فيما يدوم أثره ، كالايمان و التوفيق للأعمال الصالحة ، فانّ ما عداها ممّا يتعلَّق بهذه النشأة الدنيوية كلها أمانة و عارية واجب ردّها ، فلا يتملَّكها الموهوب له حقيقة .
و هي ، أي الأعطية الحاصلة الواصلة من اسمه « الوهّاب » إلى القابلين المستعدّين لها ، منطوية على قسمين ، مندرجين تحتها : أحدهما هبة و عطية ذاتية ، أي مستندة إلى ذات الألوهية ، أحدية جمع جميع الأسماء إذ الذات من حيث هي هي لا تعطى عطاء و لا تتجلَّى تجلَّيا . و ثانيهما هبة و عطية أسمائية من حيث حضرة من حضرات الأسماء ، بحسب قبول المتجلَّى له و خصوص قابليته و مقامه .

113

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست