نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 101
التقدّم في العلم و الإرادة ، كما أنّ من شأنه أيضا التأخّر في الوجود ، كما أشار إليه بقوله ، و الاخر ، أي ذلك الإنسان هو المتأخّر عمّا عداه ، بالإيجاد في سلسلة الموجودات ، فانّ أوّل ما أوجد بالوجود العيني هو القلم الأعلى ، ثمّ اللوح المحفوظ ، ثمّ العرش العظيم ، ثمّ الكرسي الكريم ، ثمّ العناصر ، ثمّ السموات السبع ، [ 103 ] ثمّ المولَّدات ، ثمّ الإنسان : فانّه منتهى تلك الآثار و مجتمعها . نشانندهء درخت تا نخست ملاحظهء ميوه نكند ، درخت ننشاند . و چون ملاحظهء ميوه كرد و درخت نشاند ، تا ساق درخت بلند نشود و شاخه ها نجهاند و برگ بيرون نيارد و شكوفه نكند ، ميوه ندهد . پس ميوه در مرتبهء علم بر اينها مقدّم است و در مرتبهء وجود از همه مؤخّر . و بر همين قياس است نسبت بنى آدم با ساير أجزاء عالم . نخستين فكرت پسين شمار * توئى خويشتن را به بازى مدار و في كتاب المثنوى قدّس الله سرّ ناظمه : ظاهرا آن شاخ اصل ميوه است * باطنا بهر ثمر شد شاخ هست گر نبودى ميل و اميد ثمر * كى نشاندى باغبان بيخ شجر پس به معنى آن شجر از ميوه زاد * گر به صورت از شجر بودش ولاد بهر اين فرموده است آن ذو فنون [ 104 ] * رمز « نحن الآخرون السابقون » گر به صورت من ز آدم زادهام * من به معنى جدّ جدّ افتاده ام كز براى من بدش سجدهء ملك * وز پى من رفت بر [1] هفتم فلك اول فكر آمد آخر در عمل * خاصه فكرى كو بود وصف أزل و هو الظاهر المحسوس بالصورة الجسمية العنصرية . و هو الباطن الغير المحسوس أيضا ، لكن بالسورة ، [ 105 ] أي المنزلة و الشرف ، فانّها باعتبار